افتراءات وأكاذيب تتشدق بها منظمات دولية تزعم أنها مهتمة بحقوق الإنسان لن تتوقف طالما المملكة تسير في الطريق الصحيح داخلياً وخارجياً، فمن يغيظه التزام المملكة بثوابتها الدينية والثقافية والحضارية يسعون من وقت لآخر لخلق الشائعات التي يتوقعون أنها تنقص من مكانة قبلة المسلمين بلاد الحرمين الشريفين.
المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية تعرضت لعدة أكاذيب بطلها وراويها “منظمتا العفو الدولية” و”مراقبة حقوق الإنسان” التي دأبتا على نشر تقارير مغلوطة وافتراءات وأكاذيب أكدت من خلالها عدول هاتين المنظمتين عن دورهما الحقيقي وفقدان مصداقيتهما لتثبتا أنهما منظمتان غير نزيهتين تداران بأياد خفية حاقدة.
نجاحات المملكة مستمرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية وقبل ذلك الإنسانية ولن توقفها أو تسيء لها هذه البيانات المشبوهة، فوجه المملكة سيظل كما هو مشرقاً دائماً، ويد الخير السخية ستظل ممدودة لكل محتاج على وجه الأرض، وفق ما يمليه عليها واجبها الديني المنبثق من دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية.