*تجربة البر الأسمري في مهرجان صلالة*
انطلق مهرجان البر في بللسمر في نسخته الخامسة هذا العام ولم اتمكن من الحضور على الرغم من رغبتي الأكيدة للحضور وتلبية الدعوة التي وصلتني من المشرف العام على المهرجان سعادة الاستاذ سعيد بن أحمد الاسمري واللجنة المنظمة الا انه في نفس صباح يوم الاثنين الذي انطلقت فيه فعاليات المهرجان كنت أعرض نجاح تجربة مهرجان البر الأسمري وعوائده على الأسر المنتجه والمزارع الأسمري ضمن مشاركتي في منتدى السياحة والتراث الذي ينظمه المركز العربي للإعلام السياحي خلال مهرجان خريف صلاله أرض البخور واللبان الذي انطلق بحضور محافظ ظفار معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وحضور وزير الإعلام العماني والشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية المحافظة ومسؤلين عن منظمة السياحة العالمية وهيئات السياحة العربية والإعلاميين العرب و تحدثت فيها عن نماذج لدور المجتمع المحلي في تنمية السياحة وتدوير راس المال بين القطاعات المختلفة .
وقد أخذت تجربة البر الأسمري الوقت الأوفر في العرض والتقديم أمام المهتمين لأنها تجربة ملهمه عادت بالمزارع الى المدرجات الزراعية وأعطت الأسر المنتجه أصناف متنوعة من الحنطة لتظهر لنا صناعة أنواع من المأكولات الشعبية مثل الفطير والمقرص والعصيدة والمبثوث والعريكة على مؤائدنا ومناسباتنا وفي وجباتنا اليومية .
ان تجربة بللسمر قد تجاوزت التوعية بأهمية المنتج الزراعي التي ينادي بها المختصين في التنمية الزراعية والسياحية ووصلت الى الاستفادة من العوائد الاقتصادية للمنتج الزراعي وبدأ المجتمع المحلي يلمس الأثر ويستفيد من التنمية الإقتصادية الزراعية التي تبناها المزارع في الحقل وعلى المدرجات الزراعية.
ان التحدي الان بعد ان وصلت هذه التجربة لهذا النجاح المتقدم هو تجاوز قصور الإعلام في خدمة هذة التجربة والذي لم يتفاعل معها أو يقدمها كما ينبغي بالصورة اللازمة .وكذلك لم يكون هناك دور للمراكز البحثية في الجامعات السعودية لتناول هذه التجربة التي تحولت الى رافد اقتصادي تنموي واعطاء حلول لتطويرها بمايضمن إستمرارها والإطلاع على المشاكل التي تقابل المزارع وتقديم حلول مناسبة له.
وان المتابع للشأن الزراعي في منطقة عسير على وجهه التحديد يلاحظ:
1/ الزحف العمراني على المناطق الزراعية.
2/ عدم توفر الدعم المادي للمزارع.
3/ عدم توفر المياه المطلوبه للزراعه وقلة الإستفادة من مياة الأمطار .
4/ الهجرة من الريف إلى المدن و ذلك بسبب لجوء العديد من المزارعين إلى العمل بمجالات أخرى.
5/ضعف التسويق للمنتجات الزراعية وعدم وجود الجمعيات التعاونية.
وفي الختام شكرا بللسمر الإنسان والمكان فقد صنعتم تجربة فريدة في زمن العولمة وظهرت لنا سنابل الخير والعطاء في جبال السروات وعدنا الى الأرياف والقرى مستبشرين فرحين لأخذ نصيبنا من أنواع البر في كل عام.
خالد آل دغيم
الخبير الدولي في الإعلام السياحي
- 20/01/2021 تعرف على جهود فريق جمعية ساعد للبحث والإنقاذ وكيف أصبح إنموذجاً لخدمة الوطن .
- 18/01/2021 تخرج الدكتور علي بن احمد ال وعلان الاسمري من كلية الطب بجامعة الملك خالد
- 17/01/2021 تعليم الأحساء يسلم الكتب لـ 1115 مدرسة ويؤكد على البداية الجادة
- 17/01/2021 بتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه محافظ بيش يتفقد الخدمات المقدمة لزوار الكورنيش الجديد
- 17/01/2021 وزارة التعليم تكمل استعداداتها لبدء الفصل الدراسي الثاني
- 17/01/2021 وزير العدل يقر اللائحة التنفيذية لنظام التوثيق
- 17/01/2021 وزير التعليم يعتمد الخطة الدراسية المطوّرة للتعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال الفصل الدراسي الثاني
- 16/01/2021 صخرة “النصلة” جنوب تيماء .. أعجوبة صخرية ضخمة مقسومة إلى النصفين
- 15/01/2021 شهيد الوطن العقيد ركن/سعيد بن حمدان الاسمري
- 15/01/2021 في اول ظهور اعلامي لصاحبة السمو الملكي الاميرة دينا بنت سعود ال سعود تصرح عن موعد مبادرة أنتم تاج رؤوسنا
اخبار عامة > تجربة البر الأسمري في مهرجان صلالة بقلم خالد ال دغيم
26/07/2019 11:49 ص
تجربة البر الأسمري في مهرجان صلالة بقلم خالد ال دغيم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alayamsa.com/21034/